الثلاثاء، 10 أغسطس 2010

اسعفوه... انه ينزف؟


اااه يا صديقي
يا رفيق دربي
و مصباح طريقي,
تجرعتَ كاس احزاني
و تذوقتَ طعم سعادتي
كان يوم لقيانا
عيدا لميلادي,
كان يوما تاريخيا
شهد انفجار مكبوتاتي
كان محطة ...
كسرت فيها صمتي
فوضعت فيك كامل ثقتي,
نعم يا صاح...
لقد حطمتَ كبريائي
فكنتَ نقطة ضعفي
اجبرتَني على كشف غموضي
و بسط اسراري
على ماذبتك الخاصة,
فلم اعرف ...
كيف تعلقت بك لهذه الدرجة؟
احببتك بصدق
فكنت حبي الاول
وربما الاخير...
لاني لن اجد لك مثيل
يوم بعد يوم...
ساءت حالتك يا صديقي
كان نزيفا حادا
عاتبت نفسي..
لاني انا السبب
انا التي اثقلت كاهلك
باعبائي و همومي
كنت انانية...
فسعيت وراء حلول مجانية
سامحني يا صديقي
يا رفيق دربي
ومصباح طريقي,
اعدك
ان اوقف نزيف الكلمات
ولن احملك المزيد من الاهات
من اليوم...
سنتقاسم كل شيء
لن تتالم وحدك
فانت حب حياتي
وستبقى عنوانا لنهايتي
وبك سادون وصيتي
احبك ...
احبك ...
احبك يا قلمي.

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق